122048291613728642562048291613722286486486412256
مساحة اعلانية
الرئيسية/المقالات/
مساحة اعلانية

تواجه ماركة بيجو للسيارات عددا كبيرا من المشكلات التى تؤثر على مبيعاتها، وكذلك تجعل المستهلك يتضرر من هذه المشكلات، ولعل أبرزها أزمة ارتفاع أسعار قطع الغيار بشكل مبالغ فيه، وكذلك الصعوبة الكبيرة فى إعادة بيعها.





وأفادت مصادر فى سوق السيارات المصرى، أن المستهلك فى مصر لدية تجارب قاسية جدا فى مراكز الصيانة الخاصة بشركة بيجو، بسبب الارتفاع المبالغ فيه فى الأسعار، وعدم وضوح سياسة تسعير قطع الغيار، مشيرة إلى أن أى سيارة تحتاج للمتابعة والصيانة الدورية، مما يجعل بيجو كسيارة تصبح عالية التكلفة.





وأضافت المصادر، لـ"اليوم السابع"، أن مراكز الخدمة لديهم جعلت المستهلك يعانى جدا، وتضاعف التكلفة عليه مقارنة بأى سيارة أخرى، وفكرة غياب وجود ضابط لعمية تسعير قطع الغيار والصيانة، جعل المستهلك يفكر كثيرا قبل الاتجاه إلى شراء ماركة بيجو.





وأشارت المصادر إلى أن ماركة بيجو ثقيلة فى عملية بيعها مرة أخرى خاصة من مستهلك إلى مستهلك أخر، لافتا إلى أن إعادة بيع سيارة بيجو فى السوق المصرى يكون به صعوبة شديدة، لأن المستهلك فطن لمشكلات الصيانة وارتفاع أسعار قطع غيارها، الأمر الذى يجعل من شراءها أمر به مجازفة، خاصة فى حالة الاتجاه نحو بيعها مستقبلا.





وأكدت المصادر أن الارتفاع الكبير فى مبالغ الصيانة لا يزال يسيطر على مستهلكى هذه الماركة، ولا يوجد تدخل فى هذا الملف من قبل الشركة الأم، أو من وكلاءها هنا فى مصر.





يشار إلى أن هناك عددا من التحديات الفنية منها مشكلات كبيرة عند صيانة السيارة خارج التوكيل لتكون شبه مستحيلة، ارتفاع درجة حرارة بعض أنواع سيارات بيجو، فمثلا السيارة بيجو 301 عليها تعليقات عدة من مستهلكيها أبرزها أن السيارة ادائها ضعيفة عند السير على سرعة ضعيفة، وكذلك أن السيارة لا تحتوى على نظام توازن إلكترونى.


مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

الصفحات

الاقسام

على تويتر